القدّيس أغسطينوس

 

مدينة الله

 

حواش-تابع

 

حواش 

22

21

20

19

18

17

16

15

14

13

12

11

10

9

8

7

6

5

4

3

2

1

مقدّمة

 

أهمّ أحداث التّاريخ الرّومانيّ

 

753 ق م تأسيس رومية. ملوكها: رومولوس، نوما، هستليوس، أنكوس مرقيوس، تركوينيوس 1،  سرويوس تلّيوس، ثمّ تركوينيوس المتكبّر.

509          إبعاد الملك تركوينيوس المتكبّر.

494          أوّل انفصال للفئة الشّعبيّة.

451        إقرار الألواح الاثنتي عشر من مجلس العشرة برئاسة أبّيوس كلوديوس

396          فتح وايس.

343-290 الحروب ضدّ سمنيوم: 343-341 327-340  و298-290

260-275 الحرب ضدّ بيرّوس.

264-241 الحرب البونيقيّة الأولى.

218-210 الحرب البونيقيّة الثّانية: حصار صاقنتة: 219 حلف حنّبعل/فيليب: 215 كانّة: 218 زامة 220

215-250 الحرب المقدونيّ الأولى ( ضدّ الملك فيليب الخامس حليف حنّبعل)

200-197 الحرب المقدونيّة الثّانية.

191-188 الحرب ضدّ أنطيوكوس الثّالث ملك سورية.

171-168 الحرب المقدونيّة الثّالثة ضدّ الملك برسيوس.

154-133 حروب في إسبانية ( انتصار شبيون إمليانوس في نومنتية: 133).

149-146 الحرب البونيقيّة الثّالثة وتدمير قرطاج (146 وفي نفس السّنة دمّر الرّومان كورنثوس).

133-122 أزمة سياسيّة بسبب إصلاحات الأخوين غراكّوس.

91-89      الحرب الإيطاليّة.

88-81      الحرب الأهليّة بين حزبي ماريوس وسولاّ.

77-72      الحرب بين بمبيوس وسرتوريوس.

73-71      الحرب ضدّ العبيد.

49-48      الحرب الأهليّة بين قيصر وبمبيوس. 48: قيصر يعيّن دكتاتورا، 44: اغتياله.

29       أغسطس يصبح امبراطورا بعد الانتصار على الجمهوريّين ثمّ على أنطونيوس، 27 بصفة دستوريّة

 

 

ترجمة أسماء المناصب والعملة الخ

 

ترجمات تقريبيّة لأنّ ليس في التّقاليد العربيّة ما يماثلها، وبعضها قد يُفهم خطأ: فالدّكتاتور مثلا كان يعيَّن لمدّة 6 أشهر فقط حين تواجه الدّولة خطرا كبيرا ويعطى صلاحيّات واسعة فيوضع القنصلان تحت سلطته ( وقد يكون أحدهما)، والقبيلة لم يكن لها بالضّرورة في زمن الجمهوريّة معنى الانتماء إلى جدّ مشترك الخ.

مجلس اللّجان الشّعبيّة: contio, comitia  حسيب: censor  خطباء الشّعب: tribuni  دكتاتور: dictator  أشراف: nobiles, optimates, patricii  فارس: eques  الفئة الشّعبيّة: plebs  قاض: praetor  قبيلة: tribus  قنصل: consul  مجلس الشّيوخ: senatus  محتسب: aedilis  منبر: rostra  ناظر التّموين: praefectus annonae  وال: proconsul  المسجّلون: conscripti  المقدَّمون: priores

دانق: aes  مدّ: modius 


الاستشهادات

 

توطئة  * حبقّوق 2: 4 * روم 8: 25 * مز: 43: 15 * مز 61: 9 * أمثال 3: 34 * إنياذة 6: 853 في هذا البيت حيث يعلن أنخيسس لأيناس عند لقائهما في العالم السّفليّ عن مستقبل رومية يمجّد فرجيليوس بطش الرّومان لكن نجد في مواضع أخرى كقصائده الرّيفيّة إدانة للحرب، كما نجد لاحقا عند كولوملاّ مثلا.

1-1  * في رومية أُعدم القدّيس بولس والقدّيس بطرس * اجتياح ونهب جيش القوط بقيادة ألاريك في 410

1-2  * جناس ceperant/parcerent * إن 2: 501-502 طعنه بيرّوس والمحاربون اليونان * إن 2: 166-168 قصّ ذلك على بريام سينون للتّغرير به * إن 2: 169-170 حسب زعم سينون

1-3  * مخاطبات 1: 2: 69-70 * إن 1: 68-69 وعدته في المقابل بحوريّة ماء * إن 2: 319-321 * إن 2: 293 وكّله بها طيف هكتور، وهي عند البعض البلاّديوم ( تمثال خشبيّ لبلاّس، أي أفروديت) لكن في أساطير أخرى أخذه ديوميدس، وانتهى إلى أتّيكة أو إسبرطة * تلاعب لفظيّ: numina/nomina

1-4  * إن 2: 761-767  عند عودته ليحمل كريوسة زوجته * جناس: liceret/liberet

1-6  * لم ينهب في العالم القديم شعب ثروات الشّعوب الأخرى كما فعل الرّومان لأكثر من قرنين. فمثلا حمل فلويوس 1105 تمثالا من مجموعة الملك بيرّوس بأمبراقية، وملأ بولس إيمليوس 50 عربة بالتّحف الفنّيّة، وحمل فلامينيوس تماثيل من نحت بولكليتوس وفيدياس وسكوباس وبركستيل، ونهب مركلّوس سرقوسة، وجمع سولاّ ونيرون كنوزا من التّحف، ونهْبُ ورّيس والي صقلّية الّذي فضحه شيشرون مشهور.

1-7 * مز 88: 33-34 * ذكر ليويوس 25: 24 أنّه بكى عشيّة هجومه عليها 212 ق م فرحا بالمأثرة وأسفا على مجدها، وذكر بكاءه أيضا أفلوطرخوس، لكنّ بوليبيوس، وهو سابق عليهما، لم يذكره.

1-8   * متّى 5: 45 * الرّسول بدون تدقيق هو دوما القدّيس بولس * روم 2: 4-6

1-9    * تلاعب لفظيّ amari/amare * جناس corripere/corrigere * حز 33: 6

1-10 * روم 8: 28 * تيم1 6: 6-10 * كور1 7: 31 * أيّوب 1: 21 * تيم1 6: 17-19 * متّى 6: 19-21 * جناس مختلف prodere/perdere

1-11 * إشارة إلى المثل الّذي ضربه المسيح في لوقا 16: 19 فما بعد.

1-12 * لوقا 21: 18 * متّى10: 28 * لوقا 12: 4 يذكّر هذا بقولة أسماء الشّهيرة لابنها عبد الله بن الزّبير لمّا تظاهر لسبر رأيها بالخوف من التّمثيل بجسمه بعد موته: "يا بنيّ إنّ الشّاة لا يضرّها سلخها بعد ذبحها" * مز 78: 2-3 * dura/dira * مز 115: 15 * لوقانوس: الحرب الأهليّة أو فسالس 7: 819

1-13 * كان يدفن جثث بني إسرائيل قتلى الملك سنحاريب وخلفه ( سفر طوبيّا 1: 20-21، 2: 7-10)

1-14 * كان دانيال والإخوة حننيا وميخائيل وعزريا من بني يهوذا من أسرى بختنصر: دانيال 1: 3-6

1-15 * impudenter/imprudenter

1-16 * excutio/incutio

1-17 * nocentior/innocentior

1-19 * إن 6: 434-436 و438-439 هناك قادت سيبلّة أيناس، وقاضيا العالم السّفليّ هما حسب الأساطير الأخوان رادمنتوس ومينوس ابنا زيوس/يوبتر وأوروبة * deuient/deuitant.

1-20 * cauendi/carendi * خر 20: 13و16 * متّى 22: 39 * كور1 15: 35 * مز 77: 47.

1-21 * تك 22 يقصد، كما في العهد العتيق وكما سيوضّح في 16-32، التّضحية بإسحاق. أمّا المسلمون الّذين يحيون في عيد الإضحى تضحية إبراهيم فيعتقد معظمهم أنّ إبراهيم أُمر بذبح ابنه البكر إسماعيل، رغم أنّ القرآن لم ينصّ بنحو صريح عليه وأنّ من السّلف من قال بإسحاق كالعبّاس وعمر وعليّ وابن مسعود وكعب الأحبار وزيد بن أسلم ومسروق وعكرمة وسعيد بن جبير وعطا والزّهريّ ومكحول والسِّدّي وقتادة بحجّة أنّ البشارة لإبراهيم وقعت إجابة لدعائه عند مهاجرة أرض بابل أي قبل امتلاك سارّة لهاجر: "إنّي ذاهب إلى ربّي سيهدين. ربّ هب لي من الصّالحين. فبشّرناه بغلام حليم" ( انظر كتاب العبر لابن خلدون). ويبدو القول بإسماعيل أقرب للمنطق لأنّ التّضحية تكون بالبكر، وحتّى إن كان إسماعيل ابن أمة فمنه يكون لإبراهيم نسل ( تك 21: 13، انظر كذلك 15-2)؛ والتّضحية بإسحاق وإسماعيل باق له أقلّ شأنا من التّضحية بإسماعيل قبل ولادة إسحاق؛ بل لعلّ تبشيره بإسحاق، كما يُفهم من الآية 37: 112 كان جزاء على صبره لمّا قبل التّضحية بابنه الوحيد ( وسفر التّكوين يقول: "خذ ابنك وحيدك الّذي تحبّه" ويضيف "إسحاق!" مع أنّه يذكر حبّه لإسماعيل وأمّه واستياءه من غيرة سارة، ولم يمت إسماعيل وهو حيّ مع أبيه فقد دفناه معا تك 25: 9)، ولعلّ ابتلاءه كان بسبب فتنته بإسماعيل الّذي وهبه الله على الكبر. ثمّ إنّ ملاك الرّبّ كان قد بشّر إبراهيم بنسل يولد له من إسحاق تك 21: 12، قرآن 11: 71، فما معنى أن يطلب منه لاحقا أن يذبحه؟ فإنّه حسب الكتاب المقدّس كان لا يزال غلاما، بل لم يتزوّج إلاّ بعد موت سارّة ( تك 24: 67) وهو في سنّ 37 ( كما يستفاد من 17: 17 و23: 1). فإن قيل إنّ إبراهيم كان يعلم أنّ الله سيحييه، كما في رسالة بولس إلى العبرانيّين 11: 17-19، صار ابتلاء إبراهيم في إيمانه بقدرة الله أكثر ممّا هو في استعداده للتّضحية في سبيله بأغلى ما له. وممّا يرجّح عند المسلمين القول بإسماعيل أنّ البشارة المذكورة في الصّافّات تصف الغلام بالحلم وصدق الوعد بالصّبر 37: 101-102 وتلك صفة نجدها في وصف إسماعيل في 21: 85 و19: 54 بينما وُصف إسحاق بالعلم 15: 53، 51: 28، 38: 45 * قضاة 11: 30-39 * قضاة 16: 28-300

1-22 * جناس مع مقابلة ferre/auferret * "فدروس" حوار أفلاطون حول النّفس يمجّد خلاص النّفس من أسر الجسد ولكنّه في نفس الوقت يدين الانتحار * من ذلك المثل العربيّ: "بيدي لا بيد عمرو" قالته بنت الزّبّاء لمّا تناولت السّمّ كيلا تمكّن من لذّة قتلها عمرو ابن أخت جذيمة بن الأبرش. * متّى 10: 23 * يو 14: 2

1-23 * مع ذلك يمجّده لوقانوس كبطل القضايا العادلة الخاسرة: uictrix causa deis placuit sed uicta catoni، وهو في ذلك يذكّر بالإمام الحسين.

1-24 * جناس مع مقابلة: ferre/inferre

1-26 * في محاكمات نورمبرغ طُرحت قضيّة مسؤوليّة المأمور في الجرائم ضدّ الإنسانيّة، فهناك تراتب للسّلطات يبيّنه مثال أنتيقونة الّتي دفنت جثّة أخيها خلافا لأوامر كريون امتثالا لقوانين الآلهة الأبديّة الأعلى من أيّ قانون بشريّ ( انظر الأبيات الرّائعة 450-457 من مسرحيّة سوفوكل، وردّ سقراط في دفاعه عن نفسه أمام الأثينيّين كما ورد في "منافحة" أفلاطون، وموقف الرّسل أمام محفل السّندرين في أعمال 5: 40-41)، وشبه ذلك في الإسلام المبدأ القائل بألاّ طاعة لمخلوق في معصية الخالق وإن اختلفت الفرق الإسلاميّة حول طاعة الحاكم الجائر فقد أوجب الخوارج محاربته بينما اعتبر أهل السّنّة الصّبر على جوره أهون من الفتنة * فعلا كيف التّمييز بين الرّؤى الرّبّانيّة والشّيطانيّة؟ في بعض الرّوايات أنّ إبراهيم لم يصدّق الرّؤيا إلاّ لمّا أعيدت 3 مرّات * كور1 11: 2

1-27 * تيطس 32: 5 * سير 3: 27 * مجموعة جناسات: peruersitas/euertit/ueritas/auertit

1-28 * روم 11: 33 * جناس مع مقابلة: accessit/successit * مز 2: 11 * جناس bono/dono * روم 12: 16 * مجانسة صوتيّة optasse potius ut amplior.. * حكمة 4: 11 * جناس contrectum/contactum * جناس مع مقابلة: succursam immanenti/occursam imminenti

1-29 * مز 41: 4 * مز 95: 4-5

1-30 * ذاك ما يقول مؤرّخو الرّومان، لكن قد توجد أسباب اقتصاديّة ثنتهم عن تدمير قرطاج يومذاك.

1-31 * أمر مجلس الشّيوخ بهدّ أوّل مسرح حجريّ في 185 ق م ( تاكيتوس 14: 21، أوروسيوس 4: 10، يشير إلى ذلك أيضا ترتلّيانوس في منافحته 6: 3)

1-32 * الوباء في 365/364 ق م ( ليويوس 7: 2)، نظّم إذّاك للمرّة الثّالثة عشاء على السّرر للآلهة ( كان الأوّل في 399 عند انتشار وباء، أمّا الثّاني فلم يذكره ليويوس).   

1-33 * تلاعب لفظيّ mentes amentes * سجع ومجانسة صوتيّة: nec luxuriam repressistis, perdessistis utilatem calamitatis et miserrimi facti estis et pessimi permansistis

1-35 * نجد فكرة المدينتين وتشابكهما أيضا عند المؤرّخ أوتّو الفريزنجيّ ( من القرن 12 م) الّذي يحمل أحد كتابيه الشّهيرين عنوان "المدينتين"، ويعلن فيه بوضوح عن تأثّره بأغسطينوس وتلميذه أوروسيوس.

1-36 * نستخدم "امبراطوريّة" بمعنيين: المُلك الواسع وذلك ينطبق على رومية منذ أواسط القرن 2 ق م، وحكم القياصرة بعد ذلك بقرن بدءا من يوليوس قيصر أو من أغسطس * تضادّ بلاغيّ يقوّيه الجناس sacris sacrileges نجد مثله في "الاعترافات" وفي منافحة ترتلّيانوس * يقصد الأفلاطونيّين والمحدثين منهم خاصّة.

 

<<