ترنتيوس
الأعمال المسرحيّة
5- الحماة
|
||||||||||||||
الحماة
ملاحظة: اقتبس
ترنس هذه المسرحيّة
من الشّاعر المسرحيّ
اليونانيّ أبولّودوروس
الكارستيّ* ( القرن
الثّالث ق.م. وهو
غير أدباء آخرين
يحملون اسم أبولّودوروس
من أرتميتة وأثينة
ودمشق وبرغاموم).
ومثّلها في 165 ق.م.
ثمّ مرّتين في
160 ق.م. تخبرنا أنّ
الشّابّ بنفيلوس
المتعلّق بالمومس*
باخيس يضطرّ تحت
ضغط أبيه لاخيس
للزّواج بفيلومينة
بنت فيدبّوس. لكنّه
لا يعاشرها معاشرة
الأزواج إلاّ
بعد شهرين من الزّفاف
لمّا يرى كرم أخلاقها
وسوء طباع خليلته.
بعد فترة يسافر
لتصفية تركة أحد
أقاربه وعند عودته
يجد أنّ زوجته
ذهبت أثناء غيابه
إلى بيت أبويها
وأبت العودة إلى
بيت زوجها بل لم
تقبل حتّى زيارة
عمّتها سُستراتة.
يظنّ الجميع أنّ
السّبب خصام نشب
بين الحماة والكنّة
أو استمرار علاقته
بالمومس*. لكن يتّضح
أنّ السّبب الحقيقيّ
هو أنّ الزّوجة
حامل وقد أزف الوضع.
ونظرا لتفاصيل
حياتهما الزّوجيّة
التي لا يعرفها
سواهما وعبده
برمينون لا بدّ
أنّ الجنين ثمرة
مواقعة حصلت قبل
الزّواج. يُصعق
الزّوج وتعلمه
سُستراتة أنّ
شخصا اغتصب ابنتها
قبيل زواجها لم
تتبيّنه. لكنّه
يقبل ستر عرضها
رحمة بها وبأمّها.
في الأثناء تقابل
باخيس أمّه لتبرئة
نفسها من ظنّة
فيدبّوس أنّها
أصل المشكلة،
وتكون المفاجأة
التي سيكتشفها
القارئ بنفسه.
الشّخصيّات*:
ملقي التّمهيد
فيلوتيس : مومس سيــرة : قهرمانة
عجوز برمينـون:
عبد
لاخيس اسكرتوس: عبد لاخيــس: شيخ،
أب بنفيلوس سُستراتـة:
سيّدة،
زوجة لاخيس وأمّ
بنفيلوس فيدبّوس : شيخ، أب
فيلومينة بنفيلـوس
: شابّ،
زوج فيلومينة
صوصيــا: عبد لاخيس
مرّينـــة:
سيّدة،
زوجة فيدبّوس باخيــس : مومس،
جمعتها سابقا
علاقة ببنفيلوس قائد الفرقة
تدور
أحداث المسرحيّة
في أثينة ملخّص
لقيوس سلبيقوس
أبولينارس
تزوّج
بنفيلوس بفيلومينة
التي كان قد اغتصبها،
جاهلا من هي، وسلبها
عنوة خاتما قدّمه
لصديقته المومس*
باخيس. ثمّ سافر
إلى إمبروس* دون
أن يمسّ عروسه.
حملت الفتاة فنقلتها
أمّها إلى بيتها
بدعوى أنّها مريضة
كيلا تعلم عمّتها
بالأمر. عاد بنفيلوس
وعلم بأنّ زوجته
وضعت فأخفى الخبر
لكن رفض ردّها.
ألقى والده التّهمة
علىحبّه لباخيس.
لمّا أتت باخيس
لتبرئة نفسها
تعرّفت صدفة مرّينة،
أمّ الفتاة المغتصبة،
على الخاتم. استعاد
بنفيلوس زوجته
مع ابنهما. ملقي التّمهيد
(1-8) "الحماة"
عنوان هذه المسرحيّة.
لمّا قدّمتها
قبل وهي جديدة
جدّت طارئة، بل
كارثة. لم يُتح
للجمهور أن يشاهدها
ويعرفها إذ صرفه
عنها بهلوان حبال
خطف انتباهه* فهي
الآن جديدة تماما.
ولم يشأ كاتبها
لهذا السّبب إعادة
عرضها ليستطيع
بيعها مجدّدا.
أنتم تعرفون له
مسرحيّات أخرى.
فتعرّفوا على
هذه أيضا أرجوكم.
تمهيد ثان
(9-57) ها أنا جئت
مندوبا في زيّ
ملقي تمهيد. فاسمحوا
بأن ألقى من الإقبال
لديكم كبيرا ما
لقيت وأنا أحدث
سنّا*. حيث أخرجت
مسرحيّات جديدة
لتعمّر طويلا،
لا لتندثر* مع الشّاعر
أعماله. في المسرحيّات
الّتي عرضتها
أوّل الأمر من
قيقيلوس*، لقيت
إعراضا في البعض
وفي البعض ثبتّ
بمشقّة. ولمّا
كنت أعلم أنّ النّجاح
غير مضمون على
الرّكح قبلت أن
أرتهن جهدي الثّابت
بأمل غير ثابت،
وأخذت في تمثيلها
لأخرج مسرحيّات
جديدة لنفس الكاتب،
وأحاول جاهدا
أن أحول دون تحويله
عن نشاطه. ونجحت
في عرضها للجمهور،
فلمّا اطّلع عليها
أعجبته. هكذا أعدت
للشّاعر حظوته
بعدما أقصاه كيد
خصومه تقريبا
عن نشاطه وحرفته
وفنّ القريض. ولو
استخففت آنئذ
بكتاباته وشئت
تثبيطه عن ممارسة
نشاطه، ليعىش
بطّالا لا شغّالا*،
لصرفت همّته بسهولة
عن كتابة أيّة
مسرحيّات أخرى.
والآن اسمعوا
ما أريد تبليغكم.
أعرض اليوم
عليكم "الحماة"
التي لم يتح لي
سابقا تمثيلها
في جوّ هادئ فمن
البداية تعرّضت
لكارثة. فعسى أن تتدارك
كياستكم تلك الكارثة
إن عضدت مجهودنا.
لمّا شرعت أوّل
مرّة في تمثيلها،
اضطرّتني شهرة
بعض المصارعين
وتشوّق الجمهور
إلى رؤية بهلوان
الحبال المذكور
وكذلك تجمّع زمر
الأصدقاء والضّوضاء
وصياح النّساء
إلى مغادرة الرّكح
قبل الأوان. شرعت
في محاولة جديدة،
وفق عادتي التّليدة،
وأعدت تمثيلها.
في الفصل الأوّل
نلت رضا الجمهور.
فإذا بإشاعة تصل
المدرّجات تعلن
عن تقديم عرض مصارعين.
فهرع إليه المتفرّجون
من المسرح، في
زحام وضوضاء وتدافع،
ولم أستطع حماية
موقعي. أمّا اليوم
فلا يوجد أيّ شغب،
بل يسود السّكون
والسّكوت. ها قد
مُنحت فرصة التّمثيل
أمامكم ومُنحتم
سلطة تشريف الفنّ
المسرحيّ. فلا
تسمحوا بقصر الفنّ
الشّعريّ على
أقلّيّة واجعلوا
من سلطتكم ردءا
ونصيرا لهمّتي
واعتباري. وإن
كنت لم أحدّد أبدا
لفنّي ثمنا باهضا
وفكّرت أنّ أقصى
مكسب لي خدمة راحتكم
بأقصى جهدي، فاسمحوا
لمن عهد بجهده
إلى ذماري ووكل
أمره إلى ذمامكم،
ألاّ يسخر منه
ظلما على المدرّجات
ظلَمة مشاغبون.
أصغوا إلى رسالته
إكراما لي*، ووفّروا
الهدوء، ليستحبّ
آخرون الكتابة
وأستطيب مستقبلا
إخراج مسرحيّات
جديدة مشتراة
على نفقتي. الفصل
الأوّل المشهد
الأوّل (58-75)
فيلوتيس،
سيرة فيلوتيس: وحقّ
بولكس* لكم يعزّ
وجود عشّاق أوفياء
للمومسات* يا سيرة!
حتّى بنفيلوس
الّذي كان يقسم
لباخيس جَهد أيمانه
حتّى ليصدّقُه
بمنتهى السّهولة
أيّ إنسان، أنّه
لن يتزوّج في حياتها
أبدا، ها قد تزوّج.
سيرة : لذلك
لا أفتأ أحذّرك
وأحضّك ألاّ ترحمي
أيّا منهم، بل
اسلبي، مزّعي،
مزّقي* كلّ من تلقين.
فيلوتيس: ألا ليت
شعري هل أصيبنّ
واحدا بغير تلك
الطّباع؟ سيرة : لا
أحد. إذ لا أحد* منهم،
فيما أعلم، يأتي
إليك إلاّ ليقضي
بالملاطفات وطره
بأبخس ثمن. أفلمثلهم،
أرجوك، تتورّعين
عن نصب الشّراك؟
فيلوتيس: ظلمٌ
مع ذلك، وحقّ بولكس*،
معاملتهم بنفس
الكيفيّة. سيرة : أظلم
أن تثأري من خصومك
أو تردّي لهم كيلا
بكيل؟ لهفي عليّ
أنا التّعيسة!
لِم لم يكن لي سنّك
وحسنك، أو لكِ
حكمتي؟ المشهد
الثّاني (76-197)
برمينون،
فيلوتيس، سيرة برمينون: ( مخاطبا
شخصا داخل بيت
سيّده وهو يخرج)
إن طلبني الشّيخ
أخبره أنّي ذهبت
الآن إلى الميناء
لأسأل عن موعد
قدوم بنفيلوس.
أسمعتَ ما كنت
أقول لك يا أسكِرتوس.
إن بحث عنّي، قل
له كما أوصيتك.
وإن لم يبحث فلا
تقل شيئا ليمكنني
استخدام هذه الذّريعة
وهي لا تزال بكرا
في مناسبات أخرى.
لكن أفيلوتيسَ
أرى؟ ( مخاطبا فيلوتيس)
فيلوتيس، سلاما
جزيلا. فيلوتيس: سلمتَ
بحقّ كستور* يا
برمينون. سيرة : سلمتَ
بحقّ كستور يا
برمينون. برمينون: وأنتِ
بحقّ بولكس* يا
سيرة. أخبريني
يا فيلوتيس، أين
تسلّيتِ طوال
هذه المدّة؟ فيلوتيس: ما تسلّيت
قطّ إذ ارتحلت
مع عسكريّ فظّ
إلى كورنتوس* حيث
تحمّلته لشقائي
عامين باستمرار.
برمينون: وحقّ
بولكس*، أتصوّر
أنّ الشّوق إلى
أثينة كثيرا ما
هاجك وأنّك ندمت
حتما على قرارك.
فيلوتيس: لا يمكن
وصف مدى رغبتي
في الرّجوع ومبارحة
العسكريّ ورؤيتكم
ومشاركتكم حفلاتكم
بحرّيّة كدأبي
في ما مضى. فهناك
ما كان يسمح لي
أن أقول إلاّ ما
يعجبه وبإذن مسبق.
برمينون: ما أظنّك
كنت ترتاحين لتحديد
عسكريّك دائرة
كلامك. فيلوتيس: لكن ما
هذا الشّأن الّذي
حدّثتني عنه السّاعة
باخيس بالدّاخل؟
فإنّي لم أحسب
ممكنا أن يقرّر
الزّواج وهي على
قيد الحياة. برمينون: وهل تزوّج؟
فيلوتيس: كيف؟
أتزعم أنّه لم
يتزوّج؟ برمينون: تزوّج،
لا أنكر ذلك، لكن
أخشى أن يكون زواجه
ضعيف التّركيب.
فيلوتيس: جعله
الآلهة كما تقول
إن كان في ذلك صالح
باخيس. لكن قل لي
يا برمينون ماذا
يحملني على التّصديق
بأنّه كذلك؟ برمينون:
لا حاجة لإعلان
ذلك. كفّي عن سؤالي.
فيلوتيس: ألئلاّ
يذاع النّبأ إذن؟
إنّي وحقّ الآلهة
لا أسألك لأذيعه
بل لأفرح به مع
نفسي في سرّي. برمينون: مهما
قلتِ لتطمئنيني
لن أسلّم لذمّتك
قفاي. فيلوتيس: أفّ،
كفى يا برمينون،
كما لو لم تكن أنت
نفسك أشدّ رغبة
في إخباري منّي
في معرفة ما أسألك.
برمينون: ( مخاطبا
نفسه) صدقتْ وذاك
أكبر عيب فيّ. ( مخاطبا
فيلوتيس) إن أعطيتني
عهدك على كتمان
السّرّ سأقول
لك. فيلوتيس: ها أنت
تعود لطبعك. أعاهدك:
هيّا تكلّم. برمينون: أصغي.
فيلوتيس: أنا لك
مصغية. برمينون: كان بنفيلوس
يحبّ باخيس أشدّ
المحبّة لمّا
بدأ أبوه يطلب
منه الزّواج قائلا
له ما يقول كلّ
الآباء، أنّه
شيخ وهو ابنه الوحيد
وأنّه يريد سندا
لشيخوخته. في البداية
رفض. لكن بعدما
ألحّ عليه أبوه
بمزيد من التّوكيد،
احتار في ما يطيع:
البرّ أم الحبّ.
وبالإلحاف وتضييق
الخناق عليه نجح
الشّيخ، فخطب
له بنت جار قريب.
لم يأخذ بنفيلوس
الأمر مأخذ الجدّ
حتّى موعد الزّفاف
لمّا رأى أنّ كلّ
شيء أُعدّ ولم
يبق له سوى أن يأخذ
عروسه بلا تأخير.
إذّاك حزن كثيرا
حتّى لا إخال باخيس
نفسها لو كانت
حاضرة إلاّ سترثي
لحاله. كان كلّما
توفّرت له فرصة
للاختلاء بي لمحادثتي
على انفراد يقول
لي: "برمينون،
يا ويلتي، ماذا
فعلتُ*؟ وفي أيّ
مهلك ألقيت نفسي؟
لن أستطيع تحمّل
هذه المصيبة يا
برمينون، هلكتُ
يا لشقائي." فيلوتيس: ألا سحقك
الآلهة والإلهات
مع إلحاحك يا لاخيس!
برمينون: لأعود
إلى موضوعي باختصار،
أخذ زوجته إلى
بيته. في اللّيلة
الأولى لم يمسّ
فتاته. ولا كذلك
في اللّيلة التّالية.
فيلوتيس: ماذا
تقول؟ نام بجنبها
شاربا واستطاع*
الامتناع عن مسّها؟
لا أظنّ ما تقول
صدقا أو قابلا
للتّصديق. برمينون: أفهم
أن يبدو لكِ الأمر
كذلك. إذ لا يأتيك
أحد إلاّ وهو يتلظّى
شهوة إليك. بينما
هو تزوّجها مكرها.
فيلوتيس: ماذا
حدث بعد ذلك؟ برمينون: بعد بضعة
أيّام أخذني بنفيلوس
إلى الخارج على
انفراد وأخبرني
أنّ الفتاة لا
تزال بكرا وأنّه
قبْل الدّخولِ
بزوجته، كان يأمل
أن يستطيع تحمّل
ذلك الزّواج،
وأردف: "لكنّي
رأيت أنّ الاحتفاظ
بها أطول قصد التّسرّي
من باب التّسلّي
بها بدلا من ردّها
بكرا كما استلمتها
من ذويها، لن يكون
من جانبي عملا
شريفا يا برمينون
ولا مناسبا لها
هي نفسها." فيلوتيس: يبدو
من أقوالك نزيها
كريم الشّمائل.
برمينون: ( مواصلا)
"قول ذلك علنا
في رأيي أمر محرج
لي. لكنّ ردّها
إلى أبيها من دون
شيء يعاب فيها
إهانة. لكن آمل
أنّها لمّا تدرك
استحالة العيش
معي ستذهب أخيرا
في حال سبيلها".
فيلوتيس: وماذا
حدث في الأثناء؟
هل كان يذهب إلى
بيت باخيس؟ برمينون: يوميّا.
لكن كما يقع عادة،
لمّا رأته يصير
لغيرها سرعان
ما صارت شديدة
الأذى مفرطة الوقاحة.
فيلوتيس: لا عجب
وحقّ بولكس*. برمينون: أجفاه
ذلك كثيرا عنها
بعدما عرف أكثر
نفسه وإيّاها
والفتاة الّتي
ببيته، حاكما
على خُلقهما من
تصرّف كلتيهما.
كانت تلك، كما
يليق بطبع كريم،
رزينة رصينة،
تتحمّل كلّ أذايا
وإهانات زوجها،
وتخفي إساءاته.
بتعلّق قلبه بزوجته
رأفة بها من جهة،
وضيقه* بإساءت
الأخرى من جهة
ثانية، نأى تدريجيّا
عن باخيس وحوّل
حبّه إلى زوجته
بعدما لقي عندها
طباعا كطباعه.
في الأثناء مات
في إمبروس* شيخ
من أقاربهم يؤول
ميراثه إليهم
قانونيّا. فسفّر
الأب بنفيلوسَ
المحبَّ كرها،
فترك زوجته مع
أمّه. ذلك أنّ الشّيخ
اعتزل في الرّيف،
فقلّما يأتي إلى
المدينة. فيلوتيس: أين نقطة
ضعف هذا الزّواج
حتّى الآن؟ برمينون: الآن
تسمعينها. في البداية،
طوال عدّة أيّام
ظلّ الوئام يسود
بينهما. ثمّ بدأت
تكره سُستراتة
بنحو غريب. مع ذلك
لم يقع بينهما
أيّ عذل ولا خصام
قطّ. فيلوتيس: ماذا
إذن؟ برمينون: كلّما
دنت منها قصد محادثتها
فرّت فورا من مرآها
ورفضت رؤيتها.
أخيرا، لمّا تعذّر
عليها التّحمّل،
تذرّعت بأنّ أمّها
أرسلت في طلبها
لحضور احتفال
دينيّ وانصرفت.
لمّا أمضت هناك
عدّة أيّام، أرسلت
حماتها في طلبها.
فذكرت تعلّة ما.
طلبتها ثانية،
فلم يردّها أحد.
وبعد طلبها عدّة
مرّات، زعم أهلها
أنّها مريضة. فذهبت
سيّدتنا فورا
لعيادتها، فلم
يؤذن لها بالدّخول
إليها. لمّا علم
الشّيخ بالخبر،
رجع أمس من المزرعة
وقابل حالا أب
فيلومينة. لا أعرف
بعد ما تناقشا
فيه إلاّ أنّ من
الشّيّق متابعة
ما سيجري. ها أنت
تعرفين الحكاية
كاملة، والآن
سأواصل طريقي
إلى حيث كنت أقصد.
فيلوتيس:
وأنا
أيضا، فقد اتّفقت
مع رجل غريب أن
ألاقيه. برمينون:
وفّق
الآلهة عملك. فيلوتيس:
سلاما.
برمينون:
وأنت
أيضا، صحبتك السّلامة
يا فيلوتيس. |